قصة من سيدفع الثمن الجزء الثالث والعشرون في 7:55 م مرسلة بواسطة أحمد التكريتي

سهرة خميسية ممتعة احبتـي 💕😚

//// البارت الثالث و العشـرون  ////

#من_سيدفع_الثمن ؟؟

#بقلم_الكاتبة_شمس

‏ فرح .. گاعدة اطلع مصادر لبنية دااساعدها .. وسمعت صوت ام ثابت ..

فروحة تعالي ..

استأذنت من البنيه ورحت ..

گالت .. هذا عمر يريدج ..

استغربت هذا شعندة مايتركني بحالي .. ياربي شلون بلوة ..

اجيت وكلي غضب وناويه اخلي حد اله ..

-تفضل شرايد .

-اريد احجي وياج دقيقتين اذا تگدرين ..

باوعت الام ثابت واستحيت ..

هسا شتگول عليه ..

گال .. مااعطلج بس انطيج اسماء المصادر الي تحتاجيها واروح ..

ام ثابت .. روحي فروحة اني بمكانج .. عمر شاطر ومابيها شي اذا ساعدج ..

هزيت راسي ومشيت ..

طلع برة شويه ..باوعتله وگلت ..

انت شرايد مني .. ترى اني… .

قاطعني ..

اتي المفروض اسألج .. انتي شماخذة نضرة عليه .. عبالج مرحلة اولى وطايش وجاي اتحارش بيج ..

فتحت عيوني عليه وع جرأته ..

-لا بس الي يشوفك وراي شيگول ..

-ليش ماكو علاقه زماله .. ولااكو علاقة اخوة بين اثنين ليش دايما تفكيركم بهيج امور محدودة ..

احنه بيا زمن صرنا ..

اني لو ماعرفتج شنو كان مااهتميت ولااتقربت ..

فرح .. لاتنسى احنة بالعراق .. واكو ناس تفكيرها محدود مثل ماگلت .. وكلنا تربينا ع هيج شي ..

ان كان اهلي او اهل هواي بنات ..

صحيح اكو عوائل منفتحة وبنات مكونات گروبات وي الولد وعلاقتهم حلوة ..

بس اني مااگدر اني لانفسيتي ولامحيطي يسمحلي بهيج شي ..

مااريد اخسر حياتي ومستقبلي لأي سبب كان ..

-فرح اذا تحبين اعتبريني اخ او زميل او استاذ الج .. دااشوفج ماتلحگين من المكتبه للمحاظرة وحياتج ركضة بركضه ..

-ومنو گلك اني مشتكيه من حياتي .. شگد صارلك من عرفتني اشهر اعتقد مو كافي حتى تاخذ هيج موقف وتصر ع شي مااريدة ..

عمر .. خلص براحتج ومااضغط عليج .. بس ع الاقل اقبلي هدية شهودة .. والله يحفظها الج وتشوفيها بأعلى المراتب ..

-شكرا .. وهسا عن اذنك ..

-براحتج .. بس اكيد مايمنع انه اسلم عليج ..

-لاعادي ..

كلامة خلاني اتراجع عن موقفي وياه .. شفته انسان صادق من يحجي .. وفعلا نيته مو سيئة ..

وصحيح كنت فضه وياه .. بس مالازم اخليه يتمادى ويعرف حدودة ..

كملنا دوام وطلعنا.. 

دخلت البيت مينة تعب ..

تلگتني مروة .. شنو هذي العلاگة .

اخذتها فتحتها بيها علبه مغلفه ..

مروة .. اممممم وج هاي منين ..

فرح .. ها بنية صديقتي سمعت بعيد ميلاد فرح وجابتها اليوم ..

فتحتها .. بيها لعابة حيل حلوة ..

مروة .. وااااو مبينة صديقتج مريشه اللعابه تخبل لو هيج الهدايه لو بلا .. قابل مثل گرايبنا الي جابن ثوب من امهات حاجة بالف يمكن ..

فرح .. ههههههه وج عيب المهم الي يذكر .. راحت جابت باتريات وشغلتها وهذي تحجي وتگول ماما بابا .

والخبله مكيفه تلعب بيها ..

سحبتها منها ..

دنطينياها جابوها الشهد مو الج ..

مروة .. ياليت لو باقين صغار نلعب ونتونس ..

فرح .. ااااه اي والله ياليت .. ع الاقل مانحمل هموم اكبر منا ..

للحظة عمضت عيني ونمت ع السرير .. خطفت حياتي گدامي وماتذكرت بيها غير بس من كنت ببيت عذاب ..

ولحضاته المرة والحلوة ..

فتحت عيني وطردت افكاري ..

خلي اگوم ابدل واصب غدا جوعانه ..

اخذت لعبة شهد وخليتها بالكنتور ..

وبدلت ورحت تغديت ..

گعدت ماما.. 

گلتلها راح انام شويه وگعديني اسوي عشا .. 

لان رنا عليها الغدا ومروة خطيه تجي تغسل مواعين الغدا وهي ثالث بكلوريا .. ماتلحگ ..

واني يبدي من العصر لليل بين عشا وتنضيف ومواعين .

شافتني ماما تعبانه گالت روحي نامي اني اسويه .. هي كبة مجمدة اطلعها واگليها ..

ارتاحي انتي ..

بعدني بس غفيت .. 

اجت مروة تركض بموبايل ماما ..

گالت خالتي تگول شهودة تبجي احجي وياها فيديو ..

گلتلها افتحي ضوة .. شعري مبعثر وتعبانه ..

حجيت وياها ..

ماماتي شوشه ..

هي ضحكت .. وتباوع الخالتي يمها وتگلها ماما ماما ..

حبيبي شوشو اموااااح .. واسويلها بأيدي وهي تسوي ..

وتتقرب ع الشاشة وتبوس بيه ..

وتتلمس بوجهي بالشاشه ..

مااتحملت ... كلما احاول انسى فراگها اتعب اكثر .. خالتي گالت يله روحي خاف تعبانه من الدوام ..

ردت اغلقه سمعت صوت عذاب گالها يله بابا تعالي ..

يعني كان هو يمها وتحجي وياها وتگله ماما ..

اووووف بس لاشاف شكلي.. 

عذاب .. 

حياتي تدمرت مرتين .. مرة دمرها غيري واخذ كلشي مني .. 

ومرة اني دمرتها بغبائي وتسرعي وشكي ..

كنت ناوي ابدي حياة جديدة وي فرح .. وبديت اثق بيها ..

وخاصه بعد ماوگفت وياي بأصعب ايامي ..

ساعات اگول شنو الي يجبرها تبقى وي انسان عصبي ومايحبها ومعذبها مثلي ..

بس من اشوف حبها واهتمامها الشهد اعرف السبب ..

ومن بدت الرغبة تتجه الها ..

واني شاب وهذي مرتي ومن حقي ..

ماگدرت اتماسك نفسي ..

واتقربتلها ..

بس بعد مااصير بحضنها احس بشي ثاني غير الرغبة ..

احساسي بيها وهي راغبتني وتريدني اتقربلها ..

ومن اكون وياها بعلاقة حميمية احسها مو باردة ومندمجة وياي ..

هذا الي خلاني اغير طبعي ونضرتي الها .. لو ماتحبني ماكانت اندمجت وياي ..

وكانت صارت باردة وجامدة مثل منار من كنت اعاشرها ..

فرح بفترة قصيرة غيرتني .. وبديت اتغير عمودها ..

بس بعد الي صار بأبوي وانتقالنا هناك ..

وبيوم كنت نايم بالفراش ومنتضرها تكمل شغل وتجيني ..

دگ موبايلها يمي ..

اخذته وعبالي امها ..

شفته رقم غريب ..

استغربت بهيج وقت والساعة تقريبا بنص الليل منو الي يخابر ..

رفعته .. سمعت صوت ولد يگلها .. 

-ها حبيبتي فروحة. وينج اليوم ليش مااتصلتي مشتاقلج 

هنا حسيت بنفسي مغفل ..

وانه فرح مثل منار .. وماتفرق عنها ..

بس يمكن فرح اشطر منها گدرت تتلاعب بيه وتخليني اتغير واحبها ..

اتخبلت وماشفت بعيوني ..

گتله انت منو .. احجي ياكلب منو انت ..

هو. غلق الموبايل بسرعه ..

گمت والنار تطلع من عيني ..

صحت بصوت هز البيت ..

وبلاوعي سحبتها وضربتها وطلعت قهري كله ..

من خانتني منار ماضربتها حيل ..

صح ضربتها راشديات وسحلتها من شعرها واخذتها الاهلها بس كنت خايف ع الطفلة الي ببطنها ..

رغم اني بذيج اللحظة تمنيت اقتلها هي والطفل ومااريدهم ..

بس قهري طلع مضاعف على فرح ..

واضرب بلا وعي .

وسحلتها من شعرها واضرب وامي تحاول تسحبني وماتگدر ..

اخذتها للغرفه شمرتها ..

وكنت ناوي احبسها واخليها جلبة بالبيت ولااوديها الاهلها 

ماردت الي صار بمنار يتكرر ..

وبنفس الوقت اربيها من جديد.. 

شهد تبجي وخافت ..

وامي تحلفني بغلاتها اتركها .. وابوي يصيح مناك ..

احس روحي ضايع ..

اني الي تهتز الشوارب من تشوفني .. تالي اثنين نسوان يضحكن عليه ..

گمت اعيط على امي وخليت السبب بيها .. هي الي خلتني اكرر الغلط واخذ اختها ..

هم نفس الطينه شتوقع منهن ..

شلون گدرت تضحك عليه .. ومنين عرفته وهي لاتطلع .. ماكو غير صديقاتها ..

اي هم من اجو خربوها ..

ههههه وتگول صديقاتي مو مثل رحاب .. 

واكيد هذا صاحبها من الجامعه .. مثل اختها من رجعت الصاحبها ..

ااااااخ ياربي راح تخبل .

ضربتها ضربة قوية .. شفتها وگعت وعاطت خاله الحگي مااعرف شنو يوگع مني ..

ساعدتها امي واني بقيت مصدوم مااعرف شأسوي ..

طلعت برة ااخذت الجكارة ورثتها ومن حرگة روحي ..

طفيتها بحارة ايدي ..

بلكي تطفي جمرة گلبي الي جوتني ..

الجكارة حفرت ايدي وماحسيت بألمها من غضبي لو اكتلها مايطفى ناري هم ..

شويه واجتني ام تركض ..

-ولك يمة شسويت .. فرح حامل وذبت الطفل من وراك .

غمضت عيوني من الصدمة ..

رفعت راسي للسما وگتله ..

ياالهي شمسوي عندك .. ليش هيج تعاقبني ..

والله مااتذكر باوعت العرض غيري ..

ليش هيج يصير بيه.. لدرجة اقتل ابني بيدي .. 

بقيت الوم بروحي للصبح مانمت ..

اجت تماضر وهم تلوم بية وتحجي وتگلي المفروض تتأكد ..

ولو صاير بالبنيه شي وين تروح من ربك ..

كانت فرح تتهم تمارة ..

اعرف علاقتهن قويه بس مااتوقعت تمارة هيج تسوي واكيد فرح تتبلى عليها حتى تطلع من السالفه ..

دگيت شگد ع الرقم لگيته مغلق ..

والغبي عباله مااگدر اجيبه ..

والله لو بسابع ارض اجيبك .. يمكن الله كاتبلي كل يوم اركض ورى واحد وافضح روحي ..

اخذت الرقم ونطيته الواحد صاحبي يشوفليا ..

اجو اهل فرح ورادوا ياخذوها ..

شفتها محضرة ملابس شهد وتريد تاخذها ..

گلتلها انتي روحي بس بنتي تبقى عندي ..

اعرف نقطة ضعفها شهد وردت اعذبها بيها مثل ماعذبتني ..

گامت تعيط وتبجي وتتوسل ..

ومانطتهيا والا اخليها حلم تشوفها .. وهذا اكبر عقاب ع السوته ..

اجو اخوانها اخذوها .. 

فردت انهي كلشي .. صحتها وطلگتها بالثلاثة ..

شفت الصدمة بعيونها وحسيتها انكسرت ..

بس ماكنت راضي اشوف حزنها لان اكيد دتمثل عليه مثل قبل ..

بعدها بكم يوم ..

اجو اخوانها وضربوا طلق بالباب وهددوا ..

من اجيتهم ..

گالوا نريد حق اختنا الطعنت بشرفها ..

واختك مخلصتها تفتح كام وي الولد بالليالي وتسلط صاحبها على اختنا ..

الدنيا دوارة يعذاب .. ومثل مافضحت اختنا الله فضحك وع الاقل اخواتنا لافتحن فيديو ولاتعرن للزلم ..

هنا بعد مااشوف بعيني .. واستلمتهم ضرب ودگ طبگتهم اثنينهم راس براس .وسحلتهم للمركز سحل ..

قدمت دعوة وسجنتهم وبهذلتهم ..

بس بقى كلامهم بأذني يرن ..

رحت للبيت وصعدت التمارة واخذت موبايلها وضربتها وگلتلها اعترفي بس مااعترفت ونكرت ..

ولو اي وحدة تنضرب هيج جان اعترفت من زمان ..

بس سطرت من گالتلي ..

هي اصلا تهمتني لان لزمتها كم مرة تسولف وي معتز وعندها علاقه وياه قبل الزواج ..

متشوف معتز مااتحمل وهاجر ..

وشگد كنت احذركم منها ماتصدگون تالي شوفوا شصار ..

تخبلت .. قفلت الباب عليها وطلعت بسرعه البيت فرح ..

لازم اعرف الحقيقه واسمعها منها ..

مستحيل توصل الشغله الاخوي ..

اذا يحبها صدگ وعندهم علاقه .  ليش ماگالت وليش قبلت تصير بحضني وهي تحب معتز لا يربي كلشي ولاهاي مااتحمل انجلط ..

احس گلبي وجعني واختنگت ايدي احسها انشلت ..

ركنت ع الجانب ووگفت السيارة ..

اخذت نفس وگمت احرك بإيدي وافتح واقبض بيها ..

الى ان ارتاحيت شويه ..

رحت وادعي مايطلع صدگ ..

دگيت الباب وطلعت اختها وبعدها اجت هي ..

عصبيت وعيطت عليها .

بس كانت قويه رغم صوتها يرجف. وترد بثقه وعنفوان وشگد حاولت اضغط عليها بس هي تقوى اكثر ..

من فتحت موضوع معتز ..

وسلفتها ارتاحيت .. بس عرفت نفسي ظلمت اخوي وخليته يترك بلدة واهله بسببي ..

الله لاينطيج تمارة سممتي افكاري ..

مااعرف ليش كنت مااريد اصدگها .. حتى مااتندم ع السويته بيها ..

ثاني يوم فاجئني عمي باهل وعبير اجو ..

ومبين ضاربها وتبجي ..

گال صيحوا تمارة ..

اجت تمارة .. وضغط عليهن عمي ..

گامت وحدة تعترف ع الثانية بوساختهن ..

وشلون خافن من فرح تفضحهن ورادن يخلصن منها وفضحنها ..

تذكرت فرح البارحة من گالتلي الصوج بيه لان حافضت على شرفك واخنك ومافضحتها ..

يعني هي كانت خايفه عليهن وهن شسون بيها ..

ضيعت الاول والتالي بغبائي ..

حكمت عليها واتهمتها وضيعتها من ايدي ..

وضيعت ابني وحياتي الجديدة وياها ..

كنت احمد الله واشكرة لأن گدرت انسى منار وبديت فرح تجذبني بأهتمامها وحبها الي ..

كل هذا راح بسبب مراهقتين ماعرفنا نربيهن ..

طلعت للحديقه سحبت الصوندة ودخلت للاستقبال .

هن شافن الصوندة وبدن يعيطن ويحاولن ينهزمن ..

سديت الباب الداخلي مال الاستقبال ..

ولزمتهن اثنينهن ضرب رگصتهن ترگص لما خليتهن يتوسلن ارحمهن ..

گتله عمي بنتك الك بعد ..

واختي اني اربيها بطريقتي بعد مااشوف الموبايل شبي من بلاويهن ..

رحت الصاحبي رجعلي كل الملفات المحذوفه ..

شفتهن تخبلت ..

وياليتني متت قبل مااشوف اختي بهيج وضع ..

من غير الكلام والصور ..

تخبلت ..

خابرت صاحبي الي عندة الرقم ..

وعرفت العنوان ..

وسحلته وضربته ..اخذت موبايله منه .. وحذفت كلشي وكسرته ..

بعد مانهيته من الضرب ..

رجعت للبيت بس صحت تمارة ركضت قفلت الباب عليها ..

رحت للمطبخ حميت صيخ ع النار لمن جمر وصار احمر ..

وصعدت دفرت الباب ..

وخليت طبعات الصيخ ع ايديها وع رجلها ..

حتى يكون عبرة الها وكلما تشوفه تتذكرة ..

امي تعيط وتخربطت ..

قفلت عليها ونزلت وخليتها تلوع وتبجي وتعيط ..

گلتلهم اسمعوا كلكم وانت اولهم يابه ..

خلصت عمرك تحجي ع فرح وشرفها ..

وتالي بنتك مسودة وجهنا اكثر من منار حتى ..

فبعد لاتحجون شي وخلي نطم عارنا احسن ..

اما هالكلبة الفوگ ماتطلع للباب وحتى جامعه السنه ماكو ..

طلعت من البيت ومااحب ارجعله بس من امي تخابرني ع شهد تبجي ..

مابيدي شي .. مااگدر اباوع الوجهها وبأي عين ..

كسرتها وسقطت طفلها ..

شلون تگدر اخليها تسامحني وترجع ..

كنت احاول اضغط عليها بشهد حتى ترجع بس ماكو ..

وكنت فرحان لان طلاگي منها باطل ..

بس بعد فترة طلبت اطلگها ..

من گالتلي امي قطعت الامل منها .. كنت متوقع راح تهدأ واگدر ارجعها ..

وخاصه بعد مااستشرعت وعرفت طلاگي الها باطل ..

ماگدرت احجي وياها ولاردت اضغط عليها لان اخر مرة شفت نضرة الكره بعينها ..

وماردت اذل روحي اكثر بعد ..

اخذت سيد وطلگتها .. واعتذرت منها وگلتلها شوكت ماتردين اخذي شهد ..

لان هذا اقل اعتذار بحقها .. واصلا هي مارفعت عينها ولاباوعت بوجهي .. 

وبعدها انتهت طرقاتنا ولاشفتها ..

كنت اسمع بأخبارها من امي بس اسوي نفسي مامهتم .

ماانكر ضجت وغرت لان عرفت رجعت تداوم ..

بس بعد الي صار مالي حق اوگف بوجه بمستقبلها ..

واصلا مالي حق اتدخل بحياتها ..

بيوم عيد ميلاد شهد .. كانت اول مرة اشوفها بالصور عند تماضر ..

كانت فاتنة وبريئة الوجة مامتصنعه بمكياج وحمرة .. لبسها انيق والالوان لايگ عليها ..

بعدها خلاني احس بالخسارة .. حتى البيت مادخلته بعدها ولاشفته ..

كل زاويه تذكرني بيها ..

وعرفت ساعتها فرح سيطرت على كياني وگلبي ..

بس كنت اكابر وخوفي من الخيانه بعدني عنها ..

اول شي سويته ..

تخلصت من كل ذكرى المنار بالبيت .. وخاصه المخزن الفوگ ..

لان مااريد اي شي يطغى ع ريحة فرح ولمساتها بالبيت ..

كابرت واكتفيت بذكرياتها بحياتي .. وصارت مثل النسمة المرت عليه واني قضيت عليها بقسوتي واهمالي وعدم ثقتي ..

كل هذا دفنته بگلبي الى ان امي خابرتها لان شهد تريدها .. وفتحت فيديو ..

كنت المحها بخفية من غير ماتحس .. بس شهد كانت تباوعلي وخفت تكشفتي فأبتعدت عن الموبايل ..

كانت صاحية من النوم وشهرها مبعثر وتحجي بصوت مبحوح وخفيف ..

رجعت حركت مشاعري وكان ودي اخذ الموبايل واعتذر الالف المرات .. 

بس كبريائي او خوفي من صدها الي مانعني ..

عصبت وگمت اطلع حجج اخفي اشتياقي بي ..

كان احساسي وي منار رغبه وشغف .. بس الحب والاشتياق ماعرفتهم الا لمن ابتعدت عني فرح ..

واعرف صارت بالنسبة الي حلم مستحيل ..

فرح .. مرت ايام .. وعمر ثبتلي انه انسان واعي ..

كان يكتفي بالسلام والسؤال وماعاد ضايقني ..

وكنا لما نگعد بالكافتيريا ..

يجي هو مصطفى يگعدون يمنا ..

ياكلون ويرحون بأدب ..

يوم عن يوم زادت علاقتنا وصرنا مثل الاخوة ..

صحيح ✔ بين فترة وفترة الاحظ نضرات عمر تترقبني بس كنت مااهتم واحاول ابين اله انه مجرد اخ او زميل ..

مصطفى دايما كان يداوم لان هو معيد بالقسم ..

بس عمر كم يوم بالاسبوع يجي ..

ويخلصها بالمكتبة ..

ومايضايقني ..

بيوم اجة مصطفى وطلب يحجي وياي ..

استغربت ..

گال اني حاسبج مثل اختي ..

واريد اسوي مفاجأة الزهراء بعيد ميلادها ..

فرح .. تآمر خويه بس شنو المطلوب مني ..

مصطفى .. اريدجن تاخذنها المطعم بحجة تتغدن .. واني اجيب الكيكة واجي اسوي مفاجأة الها ..

كانت فكرة حلوة .. بس حسيتها غريبه لان احنه هذي الاشياء كلها عدنا عيب وكذا وتقاليد وووو.. 

گتله ماشي .. بس اني مااعرف اي مطعم او وين ..

گال اني اتفقت وي عمر وهو راح يتكفل بكل شي ..

بس انتي وسهير عليجن تقنعنها ..

فرح .. اوك بس شوكت ..

مصطفى .. الخميس الجاي ..

طلعت سهير ..

واخذتها ع جهة واتفقنا ..

يوم الخميس .. قريب الظهر ..

گالت سهير .. اگلجن متخلنا نروح الصاج الريف .. اسمع بي ومشايفته ..

اشو قسمنا كلة راح وماكل بي واني مارايحة راح يبقى بنفسي ..

فرح .. اي والله اني هم مشايفته ابد ..

زهراء..  صدگ جذب .. اخيتجن موجودة وانت مشايفاتهة دگومن والعزيمة عليه ..

سهير .. لايمعودة منو ياخذنا ومنو يرجعنا ..

فرح .. لا خاف نتأخر وتدرن بأهلي ..

زهراء .. دگومن يله هسا احجي وي مصطفى ياخذنا ..

غمزتلي سهير وگمنا ..

راحت ورجعت معبسة ..

فرح .. ها ماقبل ..

زهراء .. لا بس يگول عندي شغل خلي ياخذجن عمر واني اجي وراكم .. 

وحتى ماگدرت ارفض عمر بسرعة وافق وگال اني اخذهن ..

فرح .. لعد خلي اتصل ع ماما واگلها راح اطلع وياجن ..

انطيني موبايلج ..

زهراء .. هاج يمعودة شعجب مااعترضتي .. والله گلت هسا تطلعين الف حجة وترفضين لان عمر راح ياخذنا ..

سهير .. يمعودة قابل راح ياكل عمر . وتضحك ..

خابرت ماما وگلتلها بالبدايه ترددت بس من گلتلها زهراء ترجعني وافقت لان تثق بيها ..

اجة عمر ..

ها انسات ترحون .. 

زهراء .. يله .. 

عمر .. اطلعن قبلي بين مااجيب السيارة ..

راح جابها واجة ..

صعدنا واخذنا الصاج الريف .. 

من دخلت اله تذكرت هذا المكان مو غريب عليه ..

مرة اجيت اني وعذاب جابنا لهنا ..

ومن استحيت اكل واخذة دلفري ..

اااااه يالقدر شلون تلعب دور .. كنت اتوقع نسيت كلشي بس هذا المطعم جدد ذكرياتي ..

طول الگعدة اني عيني ع المكان الي گعدنا بي ..

فزيت من صفنتي ع صوت عمر ..

فرح فرح .. ها عمي شنقصه وين رحتي ..

فرح .. ها لا هيج ..

عمر .. تطلبون لو لما يجي مصطفى .. وكان يدگ بجهازة .. معناها ديتفق وي مصطفى ..

زهراء ضايجة وكانت عينها ع الباب ..

شويه وگام عمر ورجع  وياه مصطفى وحامل الكيكة ويضحك ..

شافتها زهراء تعجبت وبس تضحك ..

خلى الكيكة وشعلوا الشموع .. 

واحتفلنا بيها ..

جو حلو والجامد طلع رومانسي هههههه .. 

كنت اضحك وفرحانه الفرح اختي وصديقتي ..

صارت عيني ع الباب ..

وشفت الي ماكنت متوقعة اشوفه ..

دخل عذاب ووياه ولد ..

من شفته جمدت كل اعضائي وابتسامتي اختفت . 

هو كان يباوع بس مامنتبه لان ديباوع للكيكة وهم يقطعوها ويبتسم ..

شنو هالقدر والصدفه الي لعبت دورها مرة ثانيه وخلتة يجي لهنا ولو هو گال دايما من اجي ع طريقي اكل بي يعني شي طبيعي يجي ..

بس الي مو طبيعي وجودي هنا ولاول مرة ..

درت وجهي وماردت ابين شفته ..

بس هو انتبه الزهراء وبقى يتلفت وكأنه عرفها . اعرفة ماينسى الوجوه وهو كم مرة شايفهن ..

نضراته تدور بغضب وحواجبه طابگهن ..

گلتلها سهير ..

ذاك عذاب وج بس لايفضحني هنا راح يغمى عليه شوفيه شافني ..

سهير بسرعه گامت تتلفت ..

گالت وج فرح تشاهدي .. گام من مكانه ويمكن اجانه الله يستر اني الي راح يغمى عليه مو انتي ..

اخذت نفس وعدلت گعدتي وحاولت اكون اقوى ومااضعف او ابين خوفي وتوتري اله ..

#بقلمي_الكاتبة_شمس

يتبع .. 

تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا

abuiyad