كل عام وانتم معي وانا بينكم
يا سادة أود أن ابلغكم بالخبر الآت .. بأني اليوم وبالتحديد في هذه الساعة قد بلغت الخمسين (50) من العمر...
ستصلني تهانيكم بالتأكيد وسيستفزني المحبون بأني قد كبرت وأصبحت كهلا..
سيفرحني ذلك بالتأكيد ..كونها المرة الاولى التي احتفل علانية وامامكم بيوم ميلادي والسبب الذي دعاني لأن اكشف عن ذلك هو شعور راودني لأن افصح عما أشعر به بعد نصف قرن مضى تمرغت فيه حياتي بستة حروب متواصلة ، آخرها مازال سعيرها مشتعلاً ، ولم تخفت نارها الى الان !!
ولكن هذا لا يعني إنني ممتعض أو انني متحامل على ما أصابنا من هذه الدنيا التي ستنتهي معي يوما ما ، دون أن احظى بسلام وامان .. إذ إنني ما زلت ابحث بين الانقاض والعقبات التي تواجهني ، عن كوة تفتح لي بابا كبيرا ً لحياة طيبة ..، وأن اللحظة التي يكرمني بها الله لأن أعيشها لم أدعها تمر دون أن أستمتع بها من خلال كتاب اقرأه أو ابتسامة ألقيها بوجه من يدعوني صغيراً كان أم كبير أنثى كانت أم ذكر ...أو سجدة ألصق بها جبيني بالأرض لتمنحني الطمأنينة من رب رحيم ..
لقد عشت حياة حقيقية من أفعال بسيطة ومشاعر صغيرة ،كنت أبتغي منها محبتكم جميعاً..
لم أغضب من أحد منذ أن أعاد لي الرب الكريم الاهل من حرب ضروس كاذبة نالت (أعزنا مكانة وأشرفنا قدراً) وتركت لي الباقي سالمين .. وانني متصالح حتى مع الموت الذي سيأتيني غفلة .. وأعدكم بأن قلبي سيبقى أخضراً تغرد فيه أصواتكم الشجية متى شاءت ...
شكرا لذلك الوفاء الذي التقيته أمس وقدم لي أجمل ألامنيات وأحلاها ودعاني لأن أبقى مبتسماً ..شكرا للسيد .( google ) الذي أرسل لي تهنئة خاصة عبر حسابي شكراً لكم جميعاً
كل عام وانتم معي وانا بينكم ..
يا سادة أود أن ابلغكم بالخبر الآت .. بأني اليوم وبالتحديد في هذه الساعة قد بلغت الخمسين (50) من العمر...
ستصلني تهانيكم بالتأكيد وسيستفزني المحبون بأني قد كبرت وأصبحت كهلا..
سيفرحني ذلك بالتأكيد ..كونها المرة الاولى التي احتفل علانية وامامكم بيوم ميلادي والسبب الذي دعاني لأن اكشف عن ذلك هو شعور راودني لأن افصح عما أشعر به بعد نصف قرن مضى تمرغت فيه حياتي بستة حروب متواصلة ، آخرها مازال سعيرها مشتعلاً ، ولم تخفت نارها الى الان !!
ولكن هذا لا يعني إنني ممتعض أو انني متحامل على ما أصابنا من هذه الدنيا التي ستنتهي معي يوما ما ، دون أن احظى بسلام وامان .. إذ إنني ما زلت ابحث بين الانقاض والعقبات التي تواجهني ، عن كوة تفتح لي بابا كبيرا ً لحياة طيبة ..، وأن اللحظة التي يكرمني بها الله لأن أعيشها لم أدعها تمر دون أن أستمتع بها من خلال كتاب اقرأه أو ابتسامة ألقيها بوجه من يدعوني صغيراً كان أم كبير أنثى كانت أم ذكر ...أو سجدة ألصق بها جبيني بالأرض لتمنحني الطمأنينة من رب رحيم ..
لقد عشت حياة حقيقية من أفعال بسيطة ومشاعر صغيرة ،كنت أبتغي منها محبتكم جميعاً..
لم أغضب من أحد منذ أن أعاد لي الرب الكريم الاهل من حرب ضروس كاذبة نالت (أعزنا مكانة وأشرفنا قدراً) وتركت لي الباقي سالمين .. وانني متصالح حتى مع الموت الذي سيأتيني غفلة .. وأعدكم بأن قلبي سيبقى أخضراً تغرد فيه أصواتكم الشجية متى شاءت ...
شكرا لذلك الوفاء الذي التقيته أمس وقدم لي أجمل ألامنيات وأحلاها ودعاني لأن أبقى مبتسماً ..شكرا للسيد .( google ) الذي أرسل لي تهنئة خاصة عبر حسابي شكراً لكم جميعاً
كل عام وانتم معي وانا بينكم ..
وبهذا المناسبة مدير مدونة سما تكريت
أحمد التكريتي
يقدم لك التهنئة
كل عام وانت بالف الف خير يا دكتور اسامة
صحة وسلامة وعمر طويل
تحياتي
أحمد التكريتي
9/6/2017
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
2 التعليقات:
صديقي الحبيب احمدالتكريتي لا اجد من الكلمات ماتظاهي مواقفك الطيبة اشكرك من كل قلبي سائلا الله عز وجل ان يرفعك اكثر واكثر وان يمنحك السعادة ويزقك الخير كله شكرا لك ولتهانيك الطيبة ...
اهلا دكتور حياك الله تستاهل اكثر من التهنئة وادعو من الله ان يحفظك من كل شر
تحياتي
أحمد التكريتي